السلام عليكم. . لا اعلم بماذا ابدأ كلامي. . ساقول كل الذي يدور في ذهن واتآسف ان كآن كلامي غير مفهوم. .اول شي انا منذ زمن يراودني احساس باني مريضه نفسيا. . لا اعلم لماذا واليوم قررت ان اكتب لكم واستشيركم لعلكم تستطيعون مساعدتي والاجابه على اسئلتي. .
وساكون ممتنه لذلك انا فتاه احب المرح والمزح وخفة الدم واللعب واحب اعيش الحياه براحه لكن حياتي عكس ما اتمنى تماما لا اعرف ان اظهر مرحي للاخرين دائما اكون هادئه و " صامته " الكل لايتحدث معي بسبب صمتي الدائم عند التجمعات العائليه
ويظنون باني انطوئيه ولكن في الحقيقه اني بداخلي اجتماعيه احب ان اكون صداقات كثيره بس وربي للآن وانا وحيده لا اعرف اتكلم طبيعي مثل الناس لا اعرف ان ابدي رآيي عليهم لا اعرف ان اتناقش حتى للعلم اني انقطعت عن الناس لمدة سنه صار لي فتره طويله ما احب اطلع دائما جالسه بالمنزل.
وعندما اذهب الى اماكن عامه ومزدحمه بالناس تصيبني حالة " اتضاايق وكما هو الحال في المدرسه ها انا ذا وحدي وهذا يحزنني كثيرا اريد صديقه ولو واحده لكن بسبب تصرفاتي وطبيعتي التي من الداخل غير ومن الخارج غير لم استطع ان اصادق (هذا جزء).
وايضا:احيانا بجميع الحالات اشعر وكآنه " سيخسف بي " لا اعلم لماذا وايضآ: ذآت مره اختي قالت عني " عديمة الشخصيه = لايوجد لدي شخصيه "بسبب ان اذا احد ما غلط بحقي لا اغضب بوجهه كما يجب ان يحدث بل اني من ورائه اعبر عن غضبي المستشآر. .احب ان اعلمك باني اتمنى لو كنت بنت عائله آخرى.
دائما اتمنى بان يكون لدي اب حنون يعلم ما احب وما اكره ودائما اتمنى بان تكون لي ام تحبني وحنونه وتهتم فيني واخت يهمها امري واخ لايرفض لي طلبا..عندما كنت صغيره كنت دائما اشعر بان امي هي ليست امي وبانني لقيطه.
اسرتي اسره متفككه كل شخص عايش حياته مثل مايبي علما بان اخواني 4 واخواتي 5 اخواتي 4 اكبر مني سنآ و5 اصغر مني واخواني ايضا كذلك 3 اكبر مني و1 اصغر مني امي من فتره لفتره تحدث مواقف اشبه بالمشاكل الصغيره بيننا ودائما " تخاصمني "احسها تكرهني ذات مره عندما كنت بالمتوسطه حدثت مشكله ليست بكبيرة.
عاقبتني عليها والله شآهد ان ماتستاهل السالفه ان امي تحرمني من الذهاب الى المدرسه تلك السنه لقد شقت المريول امامي بالسكين ثم وجهت السكين بوجهي وصرخت قآئله: ان حدث شي غير هذا اقسم باني ساقتلك بهذه بعدها اخذت العباءه معها وقالت الخروج من البيت ممنوع.
وظليت محبوسه قرآبة العام. . وتاثرت وصرت معزوله عن العالم اكثر من قبل كانت اخر السنه الدراسيه قرب فتره الاختبارات. , سنه من مستقبلي الدراسي راحت علي. . للعلم اني الان آكملت دراستي وانا الان باول ثانوي مع ان المفترض اكون ثالث ثانوي" ضاعت سنه التي حرمتني منها وادلتي.
وسنه اخرى بارداتي انقطعت عن الدراسه لانني لم اتحمل ان ادرس والطالبات يناظرونني بنظرات سخيفه ويقلن تعليقات اسخف سئمت الحياة. .لاكثر من 1000000 مره اتمنى الموت بداخلي احلام واماني خياااليه بداخلي احب ان اسولف واتكلم واهذر لكن ان اردت التنفيذ لا اعرف. .
هذه المشاعر والاضطرابات تحدث معي منذ كنت صغيره بالمرحله الابتدائيه ان ماخانتني ذاكرتي ,,ايضا قبل ان انهي كلامي. . وانا اتكلم مع احد عندما يسالني واجاوب على سؤاله لاحظت على نفسي باني " اتأتأ " مع العلم اني لم اكن اتاتا تأتأه ".
وعندما يوجه لي سؤال لا اجآوب ببديه كما كنت بل لا استوعب ولا اجاوب بعقلانيه مثل ماكنت قبل ان يحدث لي سجن المنزل. . صحيح ان انا اجاوب بس كاني وحده " غبيه ".
ايضا دائما تكرر على مسامعي هذه الكلمات: غبيه - مجنونه - هبله - لاتعرف ان تتصرف - ليست لديها شخصيه - دائما تبتسم - سخيفه - فاشله)..اعتذر ان كان كلامي غير مرتب ارجووو منكم ارشادي جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين.
ابنتي الحبيبة من منا لم يواجه في حياته مواقف صعبة ولكن رد فعل كل منا يختلف عن الآخر وعندما يتعلق الأمر بوالدينا لابد أن نعلم أن هذا شيء في صالحنا وإن كان رد فعل والدتك مبالغ فيه بعض الشيءلخوفها عليك وعلى مصلحتك.
فمكوثك سنة بالبيت وحرمانك من الذهاب لمدرستك جعلك فريسة لتصورات وهمية ألا وهي أنك غير محبوبة من والديك وأنك أقل من إخوتك وأقل من زميلاتك في الجانب العلمي وأكثرة أحتباس تلك الافكار وتزاحمها داخلك مع عدم وجود ثقة بالنفس أدخلتك في متاهة جديدة وهي التأتأة.
حبيبتي ركزي في دراستك وعملك فهما مفتاح لرجوع الثقة بالنفس حاولي ان تجيدي أو تتميزي في نوع من النشاط بعيدا عن النشاط اللغوي أبدأ بتحسين معاملتك مع أسرتك وزميلاتك تمهلي قبل أن تتحدثي إلى أي أحد وضرورة ذكر ما تريدين أن تقولية في داخلك قبل قولة حتي لا تتلعثمي فية وتكلمي بصدق وأحاسيس معبرة حتي يصل كلامك من القلب إلى القلب اهتمي في مظهرك فهو جزء من شخصيتك.
والله ولي التوفيق. .
اسم الكاتب: د. هيام محمد الشاذلي
مصدر المقال: موقع المستشار